بعد نجاح سياسة التطويع التي نهجها الليوتنان كولنيل كادن حيال قبائل الركيبات, قررت الحكومة الفرنسية غزو المغرب ابتداءا من سنة 1920, و إلحاقه بمستعمراتها في إفريقيا, و لحماية مراكزها من أي هجوم, قررت الحكومة الفرنسية ربط الإتصال بين وحداتها العسكرية المرابطة في الجزائر و موريطانيا, و هكذا التقى الكمندان لوزان القبطان او جيراس, بالقرب من بئر لمزاب الواقعة في منطقة الحنك سنة 1920, لوضع خريطة خاصة بالمجال التي تنتجعه قبائل الركيبات الشرق.
وبعد حصولها على كميات هامة من الأسلحة, هاجت القبائل الصحراوية المراكز الفرنسية بموريطانيا, وهكذا هاجم محمد تقي الله الملقب بوجاه المراكز الفرنسية الواقعة في منطقة الشريراك شمال مركز شنقيط في 28 نونبر 1923, و تمكن من قتل الليوتنان بدرين و أسر بعض الجنود في منطقة بوكرن. فتصدى له القبطان طومي وقتل وجاه.
وللثأر من ذلك, قرر أحمد ولد حمادي شيخ قبيلة السواعد من ركيبات الساحل و إسماعيل ولد الباردي, القيام بهجوم ضد مركز تكانت سنة 1924, و تمكن أتباعها من الإستيلاء على مائتي جمل, فحاول الليوتنان شلمل التصدي لهم, لكنه انهزم و جرح في المعركة التي وقعت في منطقة لقديم الموجودة بالقرب من مركز وادان.
وللحد من هذه الهجومات, اقترح الكمندان طرانشان على حكومته إنشاء مركز عسكري في منطقة كدية إيجيل, لمراقبة تحرك قبائب الركيبات و منعها من القيام بهجومات أخرى ضد مراكزها الموجودة بموريطانيا.
وهكذا اجتمع في مدينة مراكش سنة 1925, كل من قائد منطقة مراكش الجنرال دوكان و الليوتنان كولنيل كادن, وحاكم الجنوب الجنرال دينو, لوضع خطة موحدة ضد قبائل الركيبات, وللرد على هذه السياسة, عين الشيخ مربيه ربه الذي خلف أخاه الشيخ أحمد الهيبة على رأس القبائل الصحراوية, محمد المامون ابن عمه الشيخ محمد فاضل, خليفة عنه في موريطانيا و زوده بكميات هامة من الأسلحة لمواجهة الأطماع الفرنسية.
وفي أبريل 1925 هاجم كل من محمد المامون و اسماعيل ولد الباردي و أحمد ولد حمادي رفقة ثلاثمائة و خمسين من أتباعهم, حامية فرنسية بالقرب من منطقة التريفية و قتلوا سبعة عشر جنديا فرنسيا من بينهم القبطان دي جيرفال, و في 7 أبريل من نفس السنة غادر القبطان روسو واحة الساورة, واتجه نحو خيام ركيبات الشرق لمنعهم من المشاركة في أي هجوم ضد المراكز الفرنسية بموريطانيا. و في يوليوز 1925, هاجم محمد المامون رفقة ثلاثمائة من أتباعه, المراكز الفرنسية بآدرار, فتصدى له ولد كركور زعيم قبائل آدرار, و تمكن من هزمه في منطقة رأس الرمت, و توصل اسماعيل ولد البارودي رسالة من الشيخ مربيه ربه قال فيها:
"أما بعد فإنا نحمد الله و نشكره على ما سمعناه عنك من الغزوات الجهادية و الظفر فيها, موجبه أن الحامل ابن عمنا السيد محمد المامون نحب منك أن تشد له العضد في الجهاد الذي هو بصدده كما كنت مع أخيه المرحوم بالله".
وبعد وفاة الشيخ محمد الخليل في شتنبر 1925. قرر الليوتنان كونليل كادن نهج سياسة جديدة مع الركيبات, أطلق عليها اسم سياسة اليد الممدودة و السلاح عند الرجل, وحث حاكم آدرار الكمندان طرانشان بعدم فرض أية عقوبات على الركيبات. و هكذا تمكن كادن بفضل هذه السياسة من توقيع معاهدة سلم مع فخدتي أولاد القاضي و أهل باسو من قبيلة أولاد موسى, و مع قبيلة التهالات سنة 1925, كما بعث الترجمان مامادو أحمدوبا إلى خيام ركيبات الشرق لتوقيع معاهدة سلم مع الحبيب ولد قائد فخدة سلام. و مع فخدة أهل سيدي علال و كلاهما ينتميان لقبيلة أهل إبراهيم وداود. الذي هاجم خيام قبائل الترارزة سنة 1926.
وبعد حصولها على كميات هامة من الأسلحة, هاجت القبائل الصحراوية المراكز الفرنسية بموريطانيا, وهكذا هاجم محمد تقي الله الملقب بوجاه المراكز الفرنسية الواقعة في منطقة الشريراك شمال مركز شنقيط في 28 نونبر 1923, و تمكن من قتل الليوتنان بدرين و أسر بعض الجنود في منطقة بوكرن. فتصدى له القبطان طومي وقتل وجاه.
وللثأر من ذلك, قرر أحمد ولد حمادي شيخ قبيلة السواعد من ركيبات الساحل و إسماعيل ولد الباردي, القيام بهجوم ضد مركز تكانت سنة 1924, و تمكن أتباعها من الإستيلاء على مائتي جمل, فحاول الليوتنان شلمل التصدي لهم, لكنه انهزم و جرح في المعركة التي وقعت في منطقة لقديم الموجودة بالقرب من مركز وادان.
وللحد من هذه الهجومات, اقترح الكمندان طرانشان على حكومته إنشاء مركز عسكري في منطقة كدية إيجيل, لمراقبة تحرك قبائب الركيبات و منعها من القيام بهجومات أخرى ضد مراكزها الموجودة بموريطانيا.
وهكذا اجتمع في مدينة مراكش سنة 1925, كل من قائد منطقة مراكش الجنرال دوكان و الليوتنان كولنيل كادن, وحاكم الجنوب الجنرال دينو, لوضع خطة موحدة ضد قبائل الركيبات, وللرد على هذه السياسة, عين الشيخ مربيه ربه الذي خلف أخاه الشيخ أحمد الهيبة على رأس القبائل الصحراوية, محمد المامون ابن عمه الشيخ محمد فاضل, خليفة عنه في موريطانيا و زوده بكميات هامة من الأسلحة لمواجهة الأطماع الفرنسية.
وفي أبريل 1925 هاجم كل من محمد المامون و اسماعيل ولد الباردي و أحمد ولد حمادي رفقة ثلاثمائة و خمسين من أتباعهم, حامية فرنسية بالقرب من منطقة التريفية و قتلوا سبعة عشر جنديا فرنسيا من بينهم القبطان دي جيرفال, و في 7 أبريل من نفس السنة غادر القبطان روسو واحة الساورة, واتجه نحو خيام ركيبات الشرق لمنعهم من المشاركة في أي هجوم ضد المراكز الفرنسية بموريطانيا. و في يوليوز 1925, هاجم محمد المامون رفقة ثلاثمائة من أتباعه, المراكز الفرنسية بآدرار, فتصدى له ولد كركور زعيم قبائل آدرار, و تمكن من هزمه في منطقة رأس الرمت, و توصل اسماعيل ولد البارودي رسالة من الشيخ مربيه ربه قال فيها:
"أما بعد فإنا نحمد الله و نشكره على ما سمعناه عنك من الغزوات الجهادية و الظفر فيها, موجبه أن الحامل ابن عمنا السيد محمد المامون نحب منك أن تشد له العضد في الجهاد الذي هو بصدده كما كنت مع أخيه المرحوم بالله".
وبعد وفاة الشيخ محمد الخليل في شتنبر 1925. قرر الليوتنان كونليل كادن نهج سياسة جديدة مع الركيبات, أطلق عليها اسم سياسة اليد الممدودة و السلاح عند الرجل, وحث حاكم آدرار الكمندان طرانشان بعدم فرض أية عقوبات على الركيبات. و هكذا تمكن كادن بفضل هذه السياسة من توقيع معاهدة سلم مع فخدتي أولاد القاضي و أهل باسو من قبيلة أولاد موسى, و مع قبيلة التهالات سنة 1925, كما بعث الترجمان مامادو أحمدوبا إلى خيام ركيبات الشرق لتوقيع معاهدة سلم مع الحبيب ولد قائد فخدة سلام. و مع فخدة أهل سيدي علال و كلاهما ينتميان لقبيلة أهل إبراهيم وداود. الذي هاجم خيام قبائل الترارزة سنة 1926.